ها أنتَ .. لا زلتَ حيّاً .. في نهارٍ جديد .
هذا أوّلُ يومٍ ينقُصُ .. ممّا تبّقى لكَ من العَيْش .
إكتُبْ إليها لتطردَ الكوابيسَ من وسادة الليل الفائت .
إكتُبْ إليها .. وكأنّكَ تُناديها .
أنتَ تُناديها .. لكي تتذَكّرَ إسمها .
عندما تتذكرُ إسمَها .. ستتذَكّرُ وجهها القديمْ .
عندما تنسى وجهها ذاك .. سوف تموتْ
عماد عبد اللطيف سالم