- لا تنسوا…
- افتتحوا صباحكم بقراءة سورة التوحيد 11مرة.. وإهدائها للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام.. للحفظ والوقاية من الذنوب والضرر البدني.
- العالم العارف الشيخ بهجت قدس سره
- الغذاء الفكري
- السؤال: ما
- حكم لعب الشطرنج والورق مع الكمبيوتر ؟!!..
- الجواب: لا
- يجوز اللعب بالشطرنج إذا كانا شخصين يلعبان بالكمبيوتر حتى لو كان من دون رهان، بل
- لا يجوز لعب الشخص الواحد مع الكمبيوتر على الأحوط وجوباً ومثله اللعب بالورق على
- الأحوط.
- السؤال: في
- صلاة الغفيلة، أخطأت فقرات سورة التوحيد بعد الحمد.. فماذا افعله ؟!!..
- الجواب: صلاة
- الغفيلة لابد فيها من الاتيان بما اعتبر فيها من قراءة آية : ﴿ وَذَا النُّونِ ﴾ في الركعة الأولى، ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ ﴾ في الثانية، والقنوت
- فيها بقوله : [ اللهم إني اسألك بمفاتح الغيب… ]، ولا تضر قراءة صورة قصيرة بعد قراءة سورة الحمد، ولكنها ليست جزءًا للغفيلة،
- فيمكنك أن تقرأ الآية بعد ذلك.
- السؤال: أنا
- موظف واحب أن أدفع خُمس أموالي لتحل لي, فهل يجب أن أُخمس الراتب فور استلامه أو
- يجوز تأخير التخميس إلى رأس السنة ؟!!..
- الجواب: يجوز
- كلاهما ولكن الأئمة عليهم السلام ورعاية لحال الناس أذنوا بصرف الربح والفائدة في
- مؤونة السنة وما تبقى منه إلى رأس السنة يجب تخميسه.
- الغذاء الروحي
- قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبو
- الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى : ﴿ فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ
- وَالْحِجَارَةُ ﴾ : ” يا معاشر شيعتنا..!! اتقوا الله واحذروا أن تكونوا لتلك النار حطباً، وإن لم
- تكونوا بالله كافرين، فتوقوها بتوقي ظلم إخوانكم المؤمنين، وإنه ليس من مؤمن ظلم
- أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا، إلا ثقّل الله في تلك النار سلاسله وأغلاله،
- ولن يكفّه منها إلا شفاعتنا، ولن نشفع إلى الله تعالى إلا بعد أن نشفع له في أخيه
- المؤمن، فإن عفا شفعنا، وإلا طال في النار مكثه “.
- قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبو
- الحسنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ” دعاني النبي (صلى الله عليه
- وآله وسلم) فقال : يا علي..!! إذا أخذت مضجعك فعليك بالاستغفار، والصلاة عليَّ، وقل : [ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،
- ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ].. وأكثر
- من قراءة ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ﴾ فإنها نور القرآن، وعليك بقراءة آية الكرسي، فإنّ في كل حرف
- منها ألف بركة وألف رحمة “.
- إن الذي لا حركة له في جوف الليل، ولا
- محطة له مع رب العالمين، هذا يُخشى عليه من الجفاف الروحي.. والجفاف في بعض
- الحالات، يؤدي إلى الموت في النهاية.. فاحذر من هذا الموت..!!
- اللذائذ المعنوية
- إن اللذائذ المعنوية لا سلبية لها،
- بينما كل متع الدنيا عندما نبالغ فيها؛ محفوفة بالمكاره.. فالقضية مكلفة، إذ ليس
- كل أحد يمكنه أن يأكل شهد العسل – مثلاً – لأنه يحتاج إلى مال.. أما في اللذائذ
- المعنوية، ليس الأمر كذلك.. حيث بإمكان المؤمن في لحظة أن يعيش أرقى لذائذ الوجود،
- إذ يكفي أن يتوجه إلى
- القبلة : ﴿ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ
- ﴾، ثم
- يقول : الله أكبر..!! فيطير في عالم بعيد، وذلك لأن : ” الصلاة معراج المؤمن “، لا الصلاة الواجبة فحسب..!!
- سؤال :
- إن الله سبحانه وتعالى هو الكمال المحض .. فهل تجسميه يعتبر كمالا
- او نقصاً ؟!!..
- الجواب :
- إنّ صفات الله سبحانه تنقسم إلى قسمين:
- – ثبوتية وسلبيّة
- – أو جماليّة وجلالية.
- فكلّ ما ينسب إليه اثباتاً للواقع في
- ذاته أو فعله، فهو ثبوتي مثل العلم والقدرة والحياة؛ وكلّ ما كان يعتبر نقصاً
- وذمّاً، فسلبه عنه واجب ولازم. والتجسيم يُعتبر نقصاً فلابدّ من سلبه من ذاته،
- بخلاف الموارد المذكورة. كالعلم والقدرة والحياة. فهي بما هي كمال في أعلى مراتبه،
- فنسبتها إلى الباري عزّ وجلّ نسبة واضحة ومبرهنة.
- إنكار المقامات الروحية
- إن من الخطأ بمكان أن ينكر الإنسان
- المقامات الروحية العالية، التي يمكن أن يصل إليها العبد بتسديد من ربه.. هذا ( الإنكار ) لو اقترن أيضاً باستصغار قدر أهل المعرفة،
- قد ( يعرّض ) العبد لسخط المولى الجليل،
- وبالتالي ( حجبه ) عن الدرجات التي كان من
- الممكن أن يصل إليها، لولا ما صدر منه من سوء الأدب بحق أولياء الحق، لأن
- الاستخفاف بأولياء الحق يعود إلى الحق نفسه، لأنهم من شؤونه.