جمال
من الضروري لكل قاريء ان يتعرف على جمال الخاشقجي
من الضروري لكل قاريء ان يتعرف على جمال الخاشقجي
🔸ينتمي الى عائلة تتاجر بالسلاح ومورد لكل الارهابيين سواء كانوا من الاخوان او السلفيين في عدة حروب.
🔸مشارك بحرب افغانستان وله باع طويل فيها ويميل لجماعة طالبان بكل كتاباته.
🔸المستشارالشخصي لبندر بن سلطان لسنين طويلة.
🔸اخته طليقة الملياردير المصري (الفايد) ام دودي الذي قتل مع ديانا.
🔸تركي الاصول (جده الاول بائع خواشيق “ملاعق”) ومنه اكتسب لقبه.
🔸جدته اوزبكستانية من بلد البخاري.
🔸جنسيته سعودي مقرب من البلاط قبل ان ينشق عنهم في السنة ونصف الاخيرة
🔸ميوله اخونجي بشكل لافت.
🔸كتاباته تتميز بالتحريض والمنحى الطائفي وكان له دور بارز في الحروب ضد العراق وليبيا وسوريا. فيما عدا اليمن فكان يستنكرها دوماً.
🔸ابوه محمد خاشقجي وهو الطبيب الشخصي للعائلة المالكة في السعودية لفترة ليست بقصيرة.
🔸اخوه الاكبر عدنان خاشقجي من اكبر تجار السلاح في الشرق الأوسط ومرتبط مباشرة ب بندر بن سلطان و قد تحدث عنه صدام حسين بدوره في محاولة تقسيم العراق عام 1987 مستنداً الى تقارير مخابراتية.
🔸قتل بطريقة وحشية وبشعة في قنصلية بلاده في تركيا، وهي نفس الطريقة التي اشاد بها في قتل اسرى الجيش العربي السوري الذين قطع الارهابيون رؤوسهم واعتبره الخاشقجي تكتيك ناجح من تنظيمات ارهابية دولية..
منقول
عبد الناصر في ذكرى رحيله…العرب في اسوأ حال ميلاد عمر المزوغي
عبد الناصر في ذكرى رحيله…العرب في اسوأ حال ميلاد عمر المزوغي
بمجيئه حاول جاهدا ان يحدث تغييرا جذريا على الساحة العربية التي تم نهب خيراتها وتمزيقها الى قطع امعانا في اذلالها,لئلا تقوم لها قائمة,خاطب الجماهير مباشرة وبالأخص شبابها فكانت افكاره تسري فيهم كسريان الدم في عروق الجسد الواحد,انهارت ممالك ونظم ,اعتبر القضية الفلسطينية مصدر قوة للانطلاق نحو تحقيق الوحدة العربية,فكانت الوحدة بين مصر وسوريا العام 1958,ولاءات الخرطوم الثلاث بشان العدو المغتصب لفلسطين.
لقد سعى جاهدا وبما يملكه من رصيد شعبي واحترام دولي وبالأخص شعوب افريقيا وأمريكا اللاتينية نحو اعتراف العالم بفلسطين واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني,فهي انبل ظاهرة في التاريخ المعاصر,لكن الاعداء وعملاءهم من عرب وعجم ابوا إلا اسكات الصوت الذي اعتبروه ناشزا,فحيكت ضده المؤامرات,اخرها الاقتتال بين المنظمة ومملكة الاردن في محاولة لوأد القضية,لكنهم في الحقيقة استطاعوا واد الرئيس وهو في مقتبل العمر وقد اطمأنوا الى خلفه السادات,لا تهم الطريقة التي قتلوه بها,ربما خصلات الشعر التي اجتزت من رأسه وأظافر اصابع يده (التي تم تقليمها)قد بينت سبب ألوفاة,لكن الحقيقة ستخرج للعيان مهما طال الزمن.
بغيابه حاول بعض الخيرين من ابناء الامة توحيدها,لكن الاعداء والعملاء كانوا بالمرصاد,لأنهم يدركون ان توحيد الامة سيجعلها تستفيد من ثرواتها الطبيعية في مختلف المجالات وبالتالي تكون في غنى عن مساعدة الاخرين,فموقعها الجغرافي يجعلها تتحكم في طرق التجارة الدولية بحرا وجوا اضافة الى امتلاكها لوسائل الطاقة (نفط وغاز) والقوة العاملة,فلا غرو انها كانت الاولى بالاستهداف دون غيرها من امم المنطقة (ايران وتركيا),فالذين يملكون الاموال من بني يعرب يشترون بها اسلحة لمحاربة بعضهم او محاربة جيرانهم الذين لا يروق للغرب استقلاليتهم,وما تبقى من تلك الاموال,اما ان يتم استثمارها في بنوك الغرب لأجل التنمية وخفض مستوى البطالة لديهم,وإما ان تدفع على هيئة خراج (جزية) نظير حماية الغرب لهم من عدو مزعوم مصطنع.
ننظر الى حالنا اليوم فنجد انفسنا في الدرك الاسفل في مختلف المجالات,لم نستفد من ثرواتنا, فلسطين التي كانت قضيتنا المحورية,اجبرنا شعبها على الخنوع والخضوع للأمر الواقع الذي ساهمنا في وجوده بفعل تخلينا عن الفلسطينيين,لم نقدم لهم ما يمكنهم من الصمود في وجه الاحتلال الغاشم,بينما نتصدق بالكثير لأسيادنا اذا المّت بهم مصائب الدهر! في حين ان هؤلاء الاسياد هم اكبر المصائب التي المت بشعبنا العربي الفلسطيني,نتباكى على القدس ونشدد على انها عاصمة الدولة لفلسطينية في حين ان الضفة الغربية التي هي الدولة الفلسطينية المنشودة مقطعة الاوصال مليئة بالمستوطنات,عجبا لنا ولحكامنا ولمنظمة التحرير الفلسطينية التي القت السلاح ورفعت اغصان الزيتون التي اقتلعها العدو,وما اخالها سوى خوازيق يُعدونها لأنفسهم, فبئس المصير.
ننظر حولنا فنجد امما (ايران وتركيا)افضل منا بكثير(اللهم لا شماته) رغم اننا اكثر منهم مالا وبشرا,السبب انهم يملكون الارادة في الحياة ويستثمرون خيراتهم لصالح النهوض بمستوى معيشة الافراد لديهم,وجعلها امما يحسب لها الاخرون الف حساب,بينما نحن نتقاتل فيما بيننا وكأنما اتفاقيات سيكس –بيكو قد حدّت من تكاثرنا (انقسامنا) فقررنا الاطاحة بأنظمتنا الديكتاتورية من اجل حرية الرأي والتعبير في ثورات اتت على الاخضر واليابس,فإذا بنا نعجز عن توفير لقمة العيش ونسعى جاهدين الى استحداث (توليد)اكثر من دولة,ليزداد عددنا ونتباهى بين الامم.
المؤكد اننا في حالة يرثى لها,ولكننا نكابر ونستمر في غيّنا الذي يجلب لنا الخنوع والإذلال, نتقاتل فيما بيننا,تخالنا في عصور الجاهلية الاولى,اما عن الدين الاسلامي فلقد اتخذه بعضنا مطية لتحقيق اهدافه في السيطرة على المقدرات والولاء للأجنبي وتدمير الوطن.
تحية الى روحه الطاهرة,لقد ارتحل ولم يترك ارثا ماديا (عقارات او حسابات بالبنوك داخلية او خارجية) يتقاسمه ابناؤه,بل ترك مسيرة حافلة بالنضال والشموخ والكبرياء, ترك سد اسوان وأمم قناة السويس,وشيّد مصانع الحديد الصلب,وجهّز الجيش لتحرير الارض لكن من اتى بعده جعلها حرب تحريك وليست حرب تحرير,فكان ان تخلت مصر عن العرب,نتمنى ان لا يطول زمن التخلي,فالريادة لمصر وليست للدول القزمية.
سيّد قطب: الأديب الرومانسي والأب الروحي للجماعات الجهادية
محمد جمال – بدي شوفك
في مثل هذا اليوم
*حدث في مثل هذا اليوم
💐
💐
💐*
—————————
التاريخ :19-10-1781
الحدث: البريطانيين ينهزمون أمام الأمريكيين بقيادة جورج واشنطن في معركة يوركتاون
التاريخ :19-10-1812
الحدث: تراجع نابليون بونابرت عن موسكو بعدما تعذر عليه احتلالها
التاريخ :19-10-1917
الحدث: البريطانيين بقيادة الجنرال إدموند ألنبي يحتلون القدس
التاريخ :19-10-1935
الحدث: عصبة الأمم تفرض عقوبات اقتصادية على إيطاليا وذلك بسبب قيامها بغزو إثيوبيا
التاريخ :19-10-1954
الحدث: جمال عبد الناصر يوقع على اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر خلال 20 شهر
التاريخ :19-10-1976
الحدث: اغتيال القائد الفلسطيني علي حسن سلامة المتهم بتنظيم عملية مينونيخ، في بيروت
التاريخ :19-10-2004
الحدث: مجلس الأمن يحث سوريا على سحب قواتها والمقدرة ب14 ألف جندي من لبنان
التاريخ :19-10-2005
الحدث: بدء محاكمة رئيس العراق الأسبق صدام حسين في قضية الدجيل
قصيدة بغداد
أنشودة بغداد
للشاعر : مصطفى جمال الدين
الحان الموسيقار الراحل : سالم حسين الامير
أداء المطربة السورية : فاتن الصيداوي
بغداد ما اشتبكت عليكِ الاعصرُ
إلا ذوت ووريق عمرك أخضرُ
مرّت بك الدنيا وصبحك مشمسٌ
ودجت عليك ووجه ليلك مقمرُ
وقست عليك الحادثات فراعها
ان احتمالك من أذاها اكبرُ
حتى اذا جُنت سياط عذابها
راحت مواقعها الكريمة تسخرُ
فكأن كِبركِ اذ يسومك تيمرٌ
عنتاً – دلالُك اذ يضمك جعفرُ
وكأن نومك اذ اصيلك هامدٌ
سِنةٌ على الصبح المرفه تخطرُ
وكأن عيدك بعد الف محولةٍ
عيدُ افتتاحك وهو غض مثمرُ
لله انت فأي سرٍّ خالدٍ
أن تسمني وغذاء روحك يُضمرُ
ان تشبعي جوعاً وصدروك ناهدٌ
او تظلمي أُفقاً وفكرك نيرُ
بغداد بالسحر المُندى بالشذى ال
الفواح من حلل الصبا يتقطرُ
بالشاطئ المسحور يحضنه الدجى
فيكاد من حُرقِ الهوى يتنورُ
واذا تهدَّج بالرصافة صوتهُ
جفلت بمصر على صداه الاقصرُ
والان يابغداد يأزف موعدٌ
لك في الخلود قلوبه تتنظرُ
من كل من اعطاك غضّ شبابه
ومضى بذابل عمرهِ يتعثرُ
يترقبونك : والطريق امامهم
جهم المسارب ضيقٌ مُستوعرُ
يبس الزمان وهم على اطرافه
عذب بما تَعدينه مُخضوضرُ
فتعهدي ما يأملون وانعشي
لقياهم فهم بمجدك اجدرُ
رفعوك من قطع القلوب وحقهم
منك الوفاء لهم بما هو اكثرُ