زها
زها حديد
“زها حديد” فازت بجائزة “بريتسكر” للهندسة التي تشبه بمستواها جائزة “نوبل” وهي أول إمرأة تحصل على الميداليّة الذهبيّة من المعهد الملكي للمهندسين البريطانيين. قلّدتها ملكة بريطانيا أرفع الأوسمة برتبة كومندان. اختيرت كأفضل الشخصيّات في بريطانيا كونها تحمل الجنسيّة البريطانيّة.

الألمان أكثر من علموا معها

الألمان هم أكثر من عمل مع زها حديد. أول مبنى لفت الإنتباه كان مبنى للإطفاء تابعاً لمصنع المفروشات الكبير “فيترا”. يضيف الحلبي إن “أهميّة زها حديد كانت في ثقافتها العميقة. هي ملمّة بأمور كثيرة، تزور المتاحف الفنيّة وتهتم بالأعمال السينمائيّة على أنواعها، ولا تترك شيئاً على علاقة بالعين إلا وتهتم به، حتى ولو كانت مجلات متخصّصة بالشعر والماكياج وغيرهما. تبحث في ما تُصادفه عن الأفكار وتُغني عينها وتغذّيها. تعمل ليلاً نهاراً ولا تتعب. “زها” فرضت حضورها بقوّة شخصيّتها التي كانت سبب قبولها في الجامعة”.
من العراقة إلى قمّة الحداثة وخارج التقليد

الأفكار غير القابلة للتنفيذ تنتظر التقدّم التكنولوجي

يجيب الحلبي “في الهندسة ليس من الضروري أن تنفّذ كل الأفكار لكن الأهميّة للفكرة بحد ذاتها. عَمِلت “زها” على أفكار عديدة، غير قابلة للتنفيذ، وربّما يأتي يوم ويصبح تنفيذها مقدوراً عليه وذلك كلّما تطوّرت التكنولوجيا. الآن مع وجود الكومبيوتر وتطوّره، وبالتالي تطوّر طرق البناء وصناعة مواد حديثة في العمارة، أصبح تحقيق بعض الأفكار أكثر سهولة. مثلاً كان من الصعب سابقاً تنفيذ كل الأشكال التي يرغب بها الإنسان من خلال الزجاج، ولكن الآن أصبح الأمر ممكناً. بتطوّر التكنولوجيا أصبحت مشاريعها قابلة أكثر للتنفيذ”.
كانت تصمّم المبنى كامتداد للمنطقة التي يُشيّد فيها، وذلك يُسمى بـ”السجّادة الممتدّة”أو “أوربن كاربت”. الروس كانوا يُقيمون علاقة بين الهندسة والمجتمع وسياسة المكان. و”زها” كانت تركّز على هذه النقطة.
تأثرت بماليفيتش وليريتسكي

المعمارية زها حديد .. موسيقى في الخطوط وإيقاع ضمن التصاميم
زها حديد (1950 – 2016) مهندسة معمارية عراقية الأصل، تخطّت شهرتها حدود كليّة العمارة والفنون لتصل إلى جميع الاختصاصات والكليّات، ونادراً ما تجد أحداً – طالباً كان أو لا – لم يسمع بها أو لا يعرف أحد أعمالها.
حصلت على شهادة جامعيّة في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت، وفي عام 1972 انتقلت إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية في الجمعيّة المعماريةarchitectural association لتتخرج في عام 1977.
وقد عملت زها حديد كأستاذ زائر في عدة جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة ييل وجامعة شيكاغو كما تم تعيينها كأستاذة في قسم الدراسات العليا بجامعة هارفارد.
على الرغم من أنّ زها تنتمي للمدرسة التفكيكية إلا أنها تمرّدت على العمارة واستطاعت خلق نمط خاص بها ضمن هذه المدرسة، يظهر ذلك في تصاميمها الثوريّة المميزة والمتمرّدة إلى حدّ ما، وقد ساعدها في ذلك دراسة الرياضيات، فكلّ خط من خطوطها المعقدة والمريحة في نفس الوقت يعبّر عن معادلة ما، ومن يرى عملاً من أعمالها سيعرف فوراً أن من وراء هذا العمل هي المعمارية زها حديد.
صنّفت كرابع أقوى امرأة في العالم في عام 2010 وكانت المرأة الوحيدة التي تفوز بجائزة البريتذكر في العمارة في عام 2004 عن عمر 54 عام.
لم تقتصر أعمال زها حديد على الأبنية والمنشآت وحسب، بل تعدّت إلى تصميم الكراسي والطاولات والأثاث وحتى الإكسسوارات والمجوهرات، دعونا نلقي نظرة على بعض أعمالها..
مركز Heydar Aliyev – المركز الأساسي لبرنامج الأمّة الثقافي في أذربيجان
دار للأوبرا في مدينة جوانجتشو – الصين
متحف Maxxi في روما
مبنى الألعاب المائية في لندن
جسر الشيخ زايد في أبوظبي
مبنى BMW في ألمانيا
ملعب كأس العالم 2022 في قطر
في الحقيقة هنالك عدّة تصاميم مقترحة للملعب، لكن على أيّة حال فقد بدأ العمل ببنائه. يذكر أن مكتب زها حديد المعماري في لندن قام بأكثر من 900 مشروع في أكثر من 40 بلد حول العالم.
تعدّت زها حديد تصميم المنشآت المعمارية لتقوم بتصميم كل شيء تقريباً! من الكراسي والطاولات مروراً بالمجوهرات والأحذية النسائية وعلب البارفان حتى السيارات واليخوت، دعونا نلقي معاً نظرة على بعض من تلك التصاميم..
الكراسي والطاولات
علب العطور
مجوهرات وأحذية
سيارات و يخوت
إن أغلب تلك التصاميم حقيقية ومعتمدة، تصاميم تثبت عظمة تلك المعمارية التي استطاعت خلق عالم خاص بها من الخطوط الإيقاعية والألحان ضمن أعمالها..
وقد خسرت العمارة اليوم في تاريخ 31/03/2016 واحدة من ألمع فناني الهندسة المعمارية بشهادة العالم – المعمارية زها حديد – عن عمر يناهز 66 عام، وستبقى خالدة ضمن تصاميمها الرائعة التي تحتلّ أكثر من 40 بلد حول العالم.
من اليخوت الفاخرة إلى ملعب “الوكرة”.. شاهدوا أبرز تصاميم المهندسة العراقية زها حديد
بريطانيا: العراقية زها حديد..أول امرأة تنال الذهبية الملكية للهندسة المعمارية
المصممة العالمية زها حديد تنسحب من مقابلة إذاعية وتؤكد: لم يمت عامل آسيوي واحد في مشاريع قطر التي صممتها
عن زها حديد
أحدث تصميمات زهى حديد .. مركز الملك عبدالله لبحوث ودراسات البترول في الرياض
على قدم وساق، يتم الآن بناء مبنى “كابسارك” أو مركز الملك عبدالله لبحوث ودراسات البترول في مدينة الرياض، السعودية. هذا المركز هو منظمة غير ربحية تكرس جهودها لدراسة الاقتصاد والتكنولوجيا في جميع منصات للطاقة. صممت هذا المبنى المهندسة العراقية العالمية “زهى حديد”.
يتألف المبنى من شبكة من الخلايا السداسية وثلاثية الأبعاد، ويستند المشروع على مفهوم الإتصال. يرتفع وسط المناظر الطبيعية الصحراوية التي تحيط به كأنه مجموعة من الأشكال البلورية التي تطورت إستجابة للظروف البيئية.
يوفر التصميم إتاحة ضوء النهار لجميع أجزاء المبنى، كما يعمل على تحول درجات الحرارة الخارجية العالية بشكل تدريجي لتصبح درجة الحرارة بداخل المبنى معتدلة.
سوف يتم تجهيز المبنى بعدة قاعات متعددة الأغراض كبيرة وقاعات أصغر للإجتماعات، كما يوجد أماكن للصلاة وأماكن للجلوس وتصادم الأفكار والآراء. كما يعتمد بشكل كبير على المصادر الطبيعية، و فكرته تعتمد على التقليل قدر الإمكان من إستهلاك الطاقة والمياه.
من روائع زها حديد
Zaha Hadid Architects
Dame Zaha Mohammad Hadid is an Iraqi-British architect. She received the
Pritzker Architecture Prize in 2004—the first woman to do so—and the Stirling Prize in
2010 and 2011. Her buildings are distinctively neofuturistic, characterised by the “powerful,
curving forms of her elongated structures” with “multiple perspective points and fragmented
geometry to evoke the chaos of modern life”. She is currently professor at the University of Applied Arts Vienna in Austria.
Zaha Hadid was born on 31 October 1950 in Baghdad, Iraq. She grew up in
one of Baghdad’s first Bauhaus-inspired buildings during an era in which “modernism
connoted glamour and progressive thinking” in the Middle East. She read mathematics at
the American University of Beirut before moving to study at the Architectural Association
School of Architecture in London, where she met Rem Koolhaas, Elia Zenghelis, and
Bernard Tschumi. She worked for her former professors, Koolhaas and Zenghelis, at the
Office for Metropolitan Architecture, in Rotterdam, the Netherlands; she became a partner in
1977. Through her association with Koolhaas, she met Peter Rice, the engineer who gave
her support and encouragement early on at a time when her work seemed difficult. In 1980,
she established her own London-based practice. During the 1980s, she also taught at the gap Association.
Here are some of her architectural works
-
Vitra Fire Station (1994), Weil am Rhein, Germany
-
Bergisel Ski Jump (2002), Innsbruck, Austria
-
Rosenthal Center for Contemporary Art (2003), Cincinnati, Ohio, USA
-
Hotel Puerta America (2003–2005), Madrid, Spain
-
BMW Central Building (2005), Leipzig, Germany
-
Maggie’s Centres at the Victoria Hospital (2006), Kirkcaldy, Scotland
The Eli and Edythe Broad Art Museum at 547 East Circle Drive, Michigan State University,
East Lansing, Michigan USA.


- Ordrupgaard annexe (2005), Copenhagen, Denmark
- Heydar Aliyev Cultural Centre in Baku, Azerbaijan


And here is a modern ekoskelton luxury yacht designed by her.
زها حديد
زها حديد والملقبة بدافنشي العراق
عينان سوداوان يملأهما ذكاء خارق لواحدة من
أكبر فنانات عصرنا الراهن .. هكذا وصفتها إحدى الصحف
الإيطالية ..
إنها المعمارية العراقية “زها حديد” ، التي تعتبر الأنثى
الأولى
في التاريخ الحديث التي قفز اسمها إلى مصاف عظماء العمارة
العالمية ،
حيث فازت زها بجائزة “بريتزيكر” المرموقة في مجال التصميم
المعماري العام المضى ، والتي تعادل جائزة نوبل في الهندسة
المعمارية،
وهذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها امرأة بهذه الجاهزة
التي يرجع
تاريخها لنحو 25 عاماً، كما أنها أصغر من فاز بها سناً .
……هي
أمراة عراقية ولدت من رحم بغداد عام 1950 ، حصلت عام 1971 على شهادة
البكالوريوس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية في بيروت ، وتخرجت عام 1977
من الجمعية المعمارية بلندن ، حاصلة على وسام التقدير من ملكة بريطانيا ،
والعديد من الشهادات التقديرية التي لا مجال لحصرها ، لديها الكثير من
التصاميم المعمارية الكبرى في العالم والتي أضافت الى الإنسانية عمقاً
حضارياً وتقنياً جديداً ، وحسب ما ذكر فأن “حديد” استلهمت في
تصاميمها إبداعات الأساطير القديمة ووشمتها بعمق الحضارة الإنسانية ، لقد
ولجت زها حديد الى عالم الخيال بتصاميمها المعمارية الهائلة الروعة .ولو
وصف هذه المرأة العبقرية وتصاميمها المميزة نحتاج الي كتاب ليوفي ماقدمته
للهندسة المعمارية العالمية